مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مسؤوليتنا أن نتَحَـرَّكَ وأن نزيدَ بالعزم عزماً على كُلّ المستويات.

مسؤوليتنا أن نتَحَـرَّكَ وأن نزيدَ بالعزم عزماً على كُلّ المستويات.

وأنا أقول لشعبنا الـيَـمَـني العظيم: مهما كان حجمُ العُـدْوَان، مهما كان حجمُ المؤامرات لا قلق، المطلوب فقط هو الاستمرار فيما أنت عليه يا شعبَنا الـيَـمَـني من توكُّل على الله، ورهان على الله، واعتماد على الله، ومن عمل ومن تَحَـرّك جاد. اليوم كلما حاوَلَ العدو أن يتقدم خطوة أَوْ يفتح جبهة أَوْ يفتح مؤامرة جديدة، من مسؤوليتنا كشعب يمني أن نتَحَـرّك إلَـى الأَمَـام خطواتٍ في كُلّ الاتجاهات، من مسؤوليتنا أن نتَحَـرَّكَ وأن نزيدَ بالجُهد جهداً وأن نوصل بالعزم عزماً على كُلّ المستويات متوكلين على الله.

اقراء المزيد
تم قرائته 330 مرة
Rate this item

التقوى يترتب عليها السعادة الحقيقية، ولها أثرها في واقع الحياة

التقوى يترتب عليها السعادة الحقيقية، ولها أثرها في واقع الحياة

ندرك أهمية التقوى وارتباطها في الواقع، أهمية التقوى في الشأن العام، أهمية التقوى في الاستقامة لكي تكون مستقيماً فلا تنحرف عن السلوك القويم، عن الأخلاق الفاضلة والأخلاق الكريمة، وعن المبادئ العظيمة، أهميتها في المعاملات، أهميتها في أعمال الإنسان، وفي أقواله، التقوى ضمانةٌ للاستقامة، وضمانةٌ للصلاح، ضمانةٌ للرشد، ضمانةٌ للسلوك القويم والحسن، فلها أثرها في واقع الحياة ولها ثمرتها في واقع الحياة، تتحقق ثمرتها تلقائياً بما يترتب عليها من قيم، من مثل ما أسلفنا عن العدل، وما يترتب عن العدل من نتائج طيبة في واقع الحياة، وأثرٍ إيجابي في واقع الحياة، كذلك يترتب عليها آثار وبركات ورعاية إلهية وعد بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، مثلما قال سبحانه وتعالى:

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو.

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو.

أيها الإخوة والأخوات: في ذكرى عاشوراء ننادي المتخاذلين الفئة الصامتة، ننادي في هذا اليوم يوم الكلمة المسؤولة، يوم نبرة العزة والحرية، يوم الموقف، يوم الإباء، يوم الثبات، من مدرسة محمد، من المنبر الحسيني، ننادي كل المتخاذلين كل الصامتين كل المستسلمين نقول لهم: راجعوا موقفكم، راجعوا موقفكم، تعلموا من الحسين، تعلموا من سبط رسول الله كيف تكونون أعزاء، كيف تتحملون المسؤولية بإباءٍ وعزة وصبرٍ وثبات، تعلموا كيف يكون لكم دورٌ في الحياة، فلا يكون دوركم في الحياة أن تكونوا صامتين ساكتين يائسين حياديين. لا حياد بين الخير والشر، وبين العدل والظلم، وبين النور والظلام، كفى تخاذلاً، لا حيادية بين الحق والباطل. إن موقف المتخاذلين ليس حياديًا في حقيقة الأمر وإن وهموا، إذا كانوا يتوهمون أنهم محايدون فإن موقفهم في حقيقة الأمر ليس حياديًا، إنه محسوبٌ للمستفيد منه وهم الطغاة هم الطغاة. إن التخاذل عاملٌ أساسي في تمكن الظالمين وسيطرتهم، ولولا سكوت الساكتين ولولا رضوخ وخنوع المستكينين الخانعين من جماهير الأمة لكان واقع الأمة مختلفًا عما هو عليه، إن التخاذل والاستكانة والخضوع موقفٌ سلبي قائمٌ على رؤية غير صحيحة, غلط.. غلط حقيقي موقف متخاذل سلبي ليس له مستند ليس له برهان، إذا كانوا يتوهمون أنهم بذلك سيسلمون من تبعات المسؤولية من ثمن الموقف فهم واهمون ـ الأحداث التي لا تتوقف الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تطال الجميع والواقع بحلوه ومره يطال الجميع ـ موقفهم غلط.

اقراء المزيد
تم قرائته 757 مرة
Rate this item

الإنفاق في سبيل الله يرتقي بالإنسان ليكون من المحسنين.

الإنفاق في سبيل الله يرتقي بالإنسان ليكون من المحسنين.

ثم نعود إلى مكاسب الإنفاق، الإنفاق كعبادة من أهم العبادات أجره عظيم وفضله عند الله عظيم ونتائجه عظيمة، في مقدمتها البركة من الله، وأن يخلف الله عليك ويبدل لك ما أنفقت ويمن عليك في البركة في رزقك، هذا في الدنيا نفسها، ولهذا يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}(سبأ: 39) ما قدمته، ما أنفقته يخلفه الله، ويرزقك بديلاً عنه، يرزقك بديلاً عنه، وتعزيز هذا في النفس شيء مهم؛ لأن الكثير من الناس يخاف من الإنفاق الفقر على نفسه، والشيطان يسعى لتخويف الإنسان بذلك، {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}(البقرة: 268) لكن عندما توقن بهذا الوعد الإلهي المؤكد {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} سيبدله الله لك ومباركاً وأكثر مما قدمت وبذلت، فالإنفاق نفسه سبب لزيادة الرزق، لزيادة الخير، لزيادة البركة، وهذا وعد من الله {فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} وما أهم ما قاله الإمام علي عليه السلام: ((من أيقن بالخلف جاد بالعطية)).

اقراء المزيد
تم قرائته 1099 مرة
Rate this item

خطورة البخل عن الإنفاق في سبيل الله.

خطورة البخل عن الإنفاق في سبيل الله.

ثم نجد في نفس الوقت خطورة البخل، إذا كان الإنسان يأبى الإنفاق بعيداً عن العطاء والبذل ولا يعيش حالة السخاء ويعيش حالة الأنانية والبخل والجشع هذه حالة خطيرة على الإنسان، ما تبخل به، ما تدّخِره، ما تخزنه ولا تنفق منه ولا تقدم منه للفقراء ولا تخرج منه حقوقه كما أمرك الله هو يحسب عليك، أنت تجمع لك عذاباً، إذا كان ما تقدمه عند الله تحظى من خلاله على الأجر العظيم هو رصيد لك عند الله، هو خير تقدمه لنفسك فتجده يوم حاجتك، يوم فقرك، فما تدّخِره، ما تبخل به أنت تشتري به، تكسب به عذاباً، وكلما بخلت أكثر كلما جمعت لنفسك وأعددت لنفسك المزيد والمزيد من العذاب والعياذ بالله، ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ}(آل عمران:180) فأنت تجمع شراً لك، بخلك هو ادخار لك لعذاب لشقاء لعناء، {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}(آل عمران:180).

اقراء المزيد
تم قرائته 901 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر